[center]حقيقة نزار قبانى
حارب نزار قباني (21 مارس/آذار 1923 - 30 ابريل/نيسان 1998)، من أجل حق المراة العاطفى والغرائزى وتلاعب بمشاعر الكثير من المراهقين والمراهقات .. بينما ظل هو يعانى من هذه المراهقة الفكريةحتى اخر يوم من عمره 75 عامآ
وللأسف فلم يحارب الشاعر والدبلوماسى السورى نزار قبانى من أجل تعليم المرأة وتثقيفها ومن أجل أخذ حقها فى الميراث.. ووقف العنف ضدها
وأنتشالها من أوحال الجهل أو الفقر أوالمرض .. الذى يضطر بالبعض منهن الى ممارسة الرذيلة كوسيلة اخيرة للحصول على مصدر رزق لها أو لأولادها القُصّر فى ظل مجتمع مادى البقاء فيه للأقوى
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فى قصيدة بعنوان القصيدة المتوحشة
-------------------
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=302 تعَرِّى
وأسقطى مطرآ
على عطشى .. وصحرائى
وذوبى فى فمى ... كالشمع
وانعجنى بأجزائى
تعرى
واشطرى شفتى
الى نصفين
يا موسى بسيناءِ
الجوانب الانسانية الاخرى فى المرأة ليس هنا محل نقاش لها
انها النظرة الدونيّة المحتقرة العاجزةو القاصرة
فالمرأة فى شعر نزار تحفةأثرية فنية
أو دمية يلهو ويعبث بها كما يلهو ا الصبية
انها مشاعر الشهوانية المفرطة لدى نزار
والرغبات الجامحة.. التى تخرج عن قيم وأخلاق المجتمع والدين والعقل والمنطق
تقرأ ذلك من كلماته تعرى .. عطشى .. صحرائى.. ..
وهى دعوى صريحة للاباحية والتمرد والتحرر .. وأنا أعنى التحرر ولست أعنى الحرية
وفى هذه القصيدة يتخيل نزار معشوقته وهى بين أحضانه ويتمثلها
بحيث يكون هو سيناء
وتكون معشوقته كموسى عليه السلام
حيث صعد موسى وارتقى جبل الطور بسيناء حيث كلم الله موسى تكليما من فوق الجبل
وهو تشبيه على قدر كبير من الاستخفاف والاستهتار بالانبياء وخاصة موسى عليه السلام حتى كأن هذه المعشوقة وهى بين يديه عارية كموسى بين يدى الله فى سيناء
-------------------------------------------------------
قصيدة
أشهد ان لا أمرأة الا أنت
http://nizarq.com/poems.php?id=22------------------------
فى قصيدة ( أشهد ان لا أمرأة الا أنت ) يقول نزار قبانى ...وهذه القصيدة وبحق فيها كل أشكال التمرد .. التمرد على الاخلاق وعلى العقل والذوق ... والتمرد على تاريخنا وحضارتنا والتمرد ايضا حتى على الله تعالى
وفيها من التجاوزات المرعبة المهولة.... بل مع قليل من التأمل البسيط ندرك حجم الماساه
================
يقول نزار
----------
أشهد أن لا أمراة الا أنت
تتبعها الاشجار عندما تسير الا أنت
ويشرب الحمام من مياة جسمها الثلجى الا أنت
وتأكل الخراف من حشيش ابطها الصيفى الا أنت
وهنا يتمرد نزار حتى على الفطرة السليمة والذوق لان
الحشيش هو الزرع المعروف الذى تتغذى عليه الخراف والدواب وهو يرمز هنا بالحشيش الى شعر الابط والذى تجب ازالته لما فيه من الرائحة الكريهة ... وتجمع البكتريا مع انتشار العرق .. والعجيب أن يختار نزار كلمة الصيفى حيث يزداد الحر والعرق والرائحة الكريهة فى الصيف .. وهو يرمز الى رغبته الجامحة هنا ... بالحمام الذى يشرب مياةجسمها.. أو بالخراف التى تأكل حشيش هذا الإبط
طبعا تشعرون بالاشمئزاز من رائحة هذه القصيدة .. أو الاشمئزاز من هذا المتخلف عقليآ
==============
ويقول نزار
-----------
أشهد أن لا امرأة ..
توقف الزمان عند نهدها الأيمن .. إلا أنت .. !!
وقامت الثورات من سفوح نهديها الأيسر .. إلا أنت .. !!
أشهد أن لا امرأة ..
قد غيرت شرائع العالم إلا أنت .. !!!!
وغيرت خريطة الحلال والحرام .. !!!!!
إلا أنت
وهنا يتمرد نزار على قيم المجتمع و على الشرائع و يعلن لمعشوقته سلطة التشريع والتحليل والتحريم ..ولما لا ..؟ وهو عبد ذليل فى محرابها
====================
ويقول نزار
------
أيتها اللماحة ، الشفافة ، العادلة ، الجميله ..
أيتها الشهية ، البهية ، الدائمة الطفوله
أشهد أن لا امرأة ..
تحررت من حكم أهل الكهف .. إلا أنت ..
وكسرت أصنامهم .. وبددت أوهامهم ..
وأسقطت سلطة أهل الكهف .. إلا أنت ..
يقول نزارفى تمرد ورفض كامل لاى حكم دينى او سلطة دينية .. واسقطت
(سلطة أهل الكهف )
ومن المعروف ان العالم فيه سلطتين السلطة الدينية ... والسلطة الزمانية او الدنيوية
وهو هنا يرمز لسلطةالدين بسلطة اهل الكهف
=====================
ويقول نزار
------
أشهد أن لا امرأة ..
إستقبلت بصدرها خناجر القبيله ..
واعتبرت حبي لها .. خلاصة الفضيله ..
وفى تمرد كامل على قيم المجتمع ... وهو يرمز للمجتمع بالقبيلة... وقيم هذا المجتمع ومبادئه بالخناجر ويرمز لتمرد هذه ...
العشيقةعلى المجتمع وحبها له بخلاصة الفضيلة لانه لا يعترف بهذه الاسماء البالية
=====================
و يقول نزار
--------
أشهد أن لا امرأة ..
مارست الحب معي بمنتهى الحضاره .. !!!!!
وأخرجتني من غبار العالم الثالث إلا أنت .. !!!!1
أشهد أن لا امرأة ..
قبلك .. حلت عقدي
وثقفت لي جسدي .. !!!
وحاورتَه مثلما تحاور القيثاره
يقول نزار فى اشارات جنسية صريحة ذات معنى لا يحتاج للشرح ..... ..( مارست الحب معى ) ... (حلت عقدى ... و ثقفت لى جسدى )
وكلمة الحب فى الكثير من اشعار نزار لا تحمل سوى معنى كلمة واحدة هى الجنس لذلك تراة فى قصيدة (الموجز فى تاريخ الحضارة) يقول
كلما طارحتكـ الحب
تعودين إلى عهد البكارة
ويقول نزار فى ازدراء واحتقار للعالم الثالث...... ( وأخرجتنى من غبار العالم الثالث الا انت )
ويحمل نزار كراهية شديدة لهذة الحضارة التى تنّكر لها بعدما سافر الى معظم دول العالم الغربى .. واستقر اخر ايامه وقبل وفاته فى لندن وفى موضع اخر
يقول نزار
لإن هذا الشرق غبي وجاهل ومعقد يضطر رجل مثلي أن يلبس ثياب إمرأة ويستعير كحلها وأساورها
ليكتب عنها
أليس من مفارقات القدر أن أصرخ أنا بلسان النساء ولا يستطعن النساء أن يصرخن بأصواتهن الطبيعية أليس من المفارقات المضحكة أن اشرح لكن أيتها المباليات مشاكل هذه اللامبالاة النفسية والجسدية
!!
========================
ويقول نزار
--------
أشهد أن لا امرأة ..
تمكنت أن ترفع الحب إلى مرتبة الصلاة .. !!!!!!!
إلا أنت ..
إلا أنت ..
إلا أنت ..
ويقول نزار فى حالةمن الاندماج مع الجسد والولع به او العبودية للجسد ...( تمكنت أن ترفع الحب الى مرتبة الصلاة
الا أنت
الا أنت
وهو يرى ان ممارسة الحب ( طبعا بالمعنى النزارى) قد ارتفعت به الى مرتبة الصلاة والعبودية لله
وفى قوله ترفع الحب الى درجة الصلاة ما
يبرهن على ان نزار كان شهوانيآ الى حد كبير وانه كان شديد الرغبة والاثارة والجموح لانه يعنى
ان عشقه للحب قد وصل الى مرتبة الصلاة وما فيها من الخشوع والذل لله
===================
والحقيقةلم يكن يرى نزار فى المرأة الا الخدود والنهود والثقوب فقط .... ترى ذلك فى 35 ديوان شعر... على مدار 50 عامآ قضاها نزار فى الكتابة
وكتب معظم قصائده عن المرأة يعيش فقط مع الجسد وللجسد
يعيش نزار كعابدٍ و زاهد وناسك داخل هذا الكهف المظلم
أما الحديث عن الحب والرومانسية .. فهو أول الطريق للوصول الى مراده ونزواته
فالرومانسية فى شعر نزار ليست غاية أو هدف
بقدر ما هى وسيلة لاهداف أخرى[/center]